لم يشتعلِ الرعدُ والبرقُ في سماءِ
باريسَ اليومْ
إلا لأنَّ الطائراتِ والصواريخَ
مزَّقتْ ليلَ سوريا
ولمْ تلتهبْ قدَمُ ابنِ جارتيْ
إلا لأنَّ طفلاً دمشقياً غاصتْ إصبعُهُ
في جرحِه..
تلكَ الإصبعُ كانتْ تحبسُ الدِّماءَ
لكنها اغتالتِ المسافة
أمَّا الذينَ مرَّتْ عليهمُ الثوانيْ
مرورَ صوتِ المترو على حصى الأنفاقِ
فلمْ يدفعْهُمْ إلى الانتحارِ
سوى أبراجِ الكآبةِ في بلاديْ
الأرضُ: نافذةٌ
والحربُ: هواءْ!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمر يوسف سليمان
القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/?p=98826
باريسَ اليومْ
إلا لأنَّ الطائراتِ والصواريخَ
مزَّقتْ ليلَ سوريا
ولمْ تلتهبْ قدَمُ ابنِ جارتيْ
إلا لأنَّ طفلاً دمشقياً غاصتْ إصبعُهُ
في جرحِه..
تلكَ الإصبعُ كانتْ تحبسُ الدِّماءَ
لكنها اغتالتِ المسافة
أمَّا الذينَ مرَّتْ عليهمُ الثوانيْ
مرورَ صوتِ المترو على حصى الأنفاقِ
فلمْ يدفعْهُمْ إلى الانتحارِ
سوى أبراجِ الكآبةِ في بلاديْ
الأرضُ: نافذةٌ
والحربُ: هواءْ!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمر يوسف سليمان
القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/?p=98826
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق